کد مطلب:355711 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:345

واثلة بن الأسقع
روی الطبری فی تفسیر الآیة وابن حنبل فی مسنده والحاكم فی مستدركه وقال: صحیح علی شرط الشیخین



[ صفحه 34]



والبیهقی فی سننه والطّحاوی فی مشكل الآثار والهیثمی فی مجمع الزوائد واللفظ للأوّل:

عن أبی عمّار [1] قال: إنّی لجالس عند واثلة بن الأسقع إذ ذكروا علیّاً فشتموه، فلمّا قاموا قال: اجلس حتّی أخبرك عن هذا الذی شتموا، إنّی عند رسول الله (ص) إذ جاءه علیّ وفاطمة وحسن وحسین، فألقی علیهم كساء له ثمّ قال: "اللّهمّ هؤلاء أهل بیتی اللّهمّ أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهیراً" [2] .

ورواه ابن عساكر فی تاریخه بتفصیل أوفی.

فی أُسد الغابة عن شدّاد بن عبد الله قال: سمعت واثلة ابن الأسقع وقد جیء برأس الحسین فلعنه رجل من أهل الشام ولعن أباه، فقام واثلة وقال: والله لا أزال أحبّ علیّاً والحسن والحسین وفاطمة (علیهم السلام) بعد أن سمعت رسول الله یقول فیهم... (إِنَّمَا یُرِیدُ اللهُ لِیُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَیْتِ



[ صفحه 35]



وَیُطَهِّرَكُمْ تَطْهِیراً) الحدیث [3] .

وعن أمّ سلمة أیضاً:

فی مسند أحمد وتفسیر الطبری ومشكل الآثار واللفظ للأول:

عن شهر بن حوشب [4] قال: سمعت أمّ سلمة زوج النبی (ص) حین جاء نعی الحسین بن علیّ فلعنت أهل العراق، فقالت: قتلوه قتلهم الله، غرّوه وذلّوه لعنهم الله، فانّی رأیت رسول الله (ص) ـ إلی قولها ـ فاجتبذ كساء خیبریاً فلفّه النبیّ (ص) علیهم جمیعاً وقال:

"اللّهمّ أهل بیتی أذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهیراً" [5] .



[ صفحه 36]




[1] أبو عمار، شداد بن عبد الله القرشي الدمشقي: ثقة، من الطبقة الرابعة، أخرج حديثه أصحاب الصحاح، ترجمته بتقريب التهذيب 1: 347.

[2] مشكل الآثار للطحاوي 1: 346; تفسير الآية عند الطبري 22: 6; ومسند أحمد 4: 107; وقد هذب لفظه وحذف منه (فشتموه) و (وهذا الذي شتموه); ومجمع الزوائد 9: 167; ومستدرك الحاكم 2: 416 و 3: 147; وسنن البيهقي 2: 152; وتفسير ابن كثير 3: 484; وابن عساكر 5: 1، 16أ.

[3] أُسد الغابة 2: 20 بترجمة الحسن.

[4] أوردنا موجز الحديث والحديث بطوله في مسند أمّ سلمة من مسند أحمد.

وشهر بن حوشب الأشعري الشامي: صدوق، من الطبقة الثالثة، أخرج حديثه أصحاب الصحاح، مات سنة 112 هـ. ترجمته بتقريب التهذيب 1: 355.

[5] أوردناه بايجاز والحديث بطوله في مسند أحمد 6: 298 بمسند أمّ سلمة; وتفسير الطبري 22: 6; ومشكل الآثار 1: 335; وابن عساكر 5: 1، 14أ.